طلبة التمريض بكلية الدراسات المتوسطة يؤدون قسم المهنة التمريضي

احتفى قسم التمريض في كلية الدراسات المتوسطة في جامعة الإسراء بطلبته وذلك بارتدائهم معطف المهنة الأبيض وأداء القسم الخاص بهم إيذاناً ببدء مسيرتهم العملية ظهر الأحد (12-2) في مقر كلية الدراسات المتوسطة في مدينة غزة.

وحضر حفل أداء القسم كلاً من الأستاذ باسل الشيخ مساعد عميد الكلية، والأستاذ حسن أبو عبيد رئيس قسم التدريب العملي والأستاذ سامح العامودي رئيس قسم التمريض وأعضاء الهيئة التدريسية في القسم، ومدراء الدوائر في الكلية.

ونقل الأستاذ الشيخ تحيات عمادة الكلية ورئاسة الجامعة للطلبة، متمنياً لهم التوفيق في مرحلة جديدة ومهمة في حياتهم الجامعية وانطلاق المرحلة العملية بأداء القسم التمريضي.


وقال : نحتفي اليوم بإعداد كوكبة من طلبة قسم التمريض بجامعة الإسراء، في هذا اليوم المميز الذي تزينه المعاطف البيضاء، وأنتم تنطلقون إلى مشواركم المهني، أنتم الذين تمثلون أمل المستقبل وغده المشرق في المجتمع الفلسطيني.

وأشار الشيخ إلى الجامعة تُولي اهتمامًا كبيرًا لإعداد طلبتها في كافة التخصصات والبرامج بشكلٍ أمثل، على أيدي مدربين مهرة ذوي كفاءة عالية في التدريب العملي، وتمكينهم من كافة الخبرات والمهارات التي تؤهلهم إلى الانخراط المباشر في سوق العمل بعد التخرج.

بدوره وضح الأستاذ حسن أبو عبيد مدى أهمية التدريب العملي لطلبة التمريض ومدى انعكاسه على مستوى الطلبة لمواصلة مشوارهم التعليمي، منوهاً إلى مجموعة من التوصيات و التعليمات الخاصة  بالتدريب العملي للطلبة وضرورة الالتزام بها.

من جانبه قدم الأستاذ سامح العامودي شكره لعمادة الكلية وفريق العمل، مباركاً للطلبة انطلاق مسيرة التدريب العملي والتي اعتبرها بمثابة الفارق الحقيقي لمدى التميز في المهنة.

وأشار إلى أن قسم التمريض قام بإعداد وتجهيز بعض الأنظمة والقوانين وإعداد النماذج المطلوبة للتدريب  العملي والتي ستمكن المتدربين من ممارسة المهنة على أسس علمية سليمة وتكون مقياس لنتائج التدريب للطلبة.

وفي ختام الحفل و وسط أجواء تفاعلية مميزة من الطلبة تلى الأستاذ سامح العامودي قسم التمريض أمام الطلبة والذي عاهدوا الله فيه الإخلاص في العمل وأداء المهام الموكلة إليهم بأمانة تجاه المرضى وذويهم.

يشار إلى أن هذا الاحتفال يقام بشكل سنوي لطلبة قسم التمريض قبيل انطلاقهم نحو الجانب العملي والذي يعتبر أساس لمواصلة مشوارهم الأكاديمي و المهني  بصورة مثلى ويكونوا خير سفراء لجامعتهم في المجتمع بمؤسساته الطبية والتمريضية المختلفة.

Similar Posts